أفقد الإهتمام بالوقت من منذ وقت كانت النار أثقل من الفلاذ فى وجه نصل الملاذ فما لى من الإستيعاذ بآيات المسلم فى بئر بركان المعاذ، قل لمن يقل الحقيقة بداخل رأسى أسلمت وجهى من الإستنفاذ وبوادر الإكتناظ، قل العفو وسل سمواتى هل إشتقتى لأمواتى؟
العين على وسعها لا ترى، والقلب على إتساعه لا يُرى، والأرواح فى مساكن الورى، فسل آمرى أين أنا المثابر؟
كفانى أنا وأنا فانى فى أغصان تعمد أشعة الآلام على مجهر لتتسلط على أعناقى، وأكابر و أنكر مثل هذا التأثير لأنبعث فى فكيرة من دخيل إستنشاقى، لأسير وفق تعاليم لم تثبت كيف تم إنشائى، فحسب حلول حائل بين العالمين وبينى تم إنتشائى من قبل اللاشعور المتبلور حول جوف مفارقات شعورى.
أرانى ما إلا فى ظلال الصامت المتسائل، لا أملك أى خيار، فقد أضعت صوتى وأنت تشهد المغامر يرتدى صوت الوقت ويرتدى إنكسارت الخوف بالتسليم للمسالم، عل المخرج لا يستخرج من زوي الفرج ولا المستعين بسوى المفترق، محاط بسلمات الدرج لا مالكة بكاء الرحمة لدى ولا خريطة النجوى أسائلنى حينها هل السماء نجواى والأرض مهواى؟
رأسى ينبض، وقلبى ينهج تنتهكه مراسم الخشوع حين يدنوا ضجيج الحياة ويملئ القبور بالتچلى فى مساير ما تقدم من العمر، لذلك إصنع الفلك وأبحر فى مدامع عينى عل التشفع لصبى يجلبه السكينة والسلوى السلوان، مد يد التبصر والبصيرة فأنى أرى جنة اليوم غلقت أبوابها وسكينة الجحيم لا تتبعنا كأنا شياطين من الدرك الأسفل تتبعتنا خطايانا التى ملئت فراغاتها النار وظلمة برية الجحيم، نهرب إلى حيث ما نجده ملجأ أو مفر متوارين عن الأنظار فى الثرى .. أنا فتنة فلا تكفر.
يا قبور رفضت بشر بوصف متعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين التلثم، نبضات قلبة تختنق كإختناق نبضات قرع طبول الحروب، تملكه شيطانه وما من شيطان لا تسلسله الأصفاد، فأى الحديثين صحيح؟ ءأنا ما أنا وهو فأصبحت ما هو أنا عليه، أم أنا ما قد صبحت عليه الخسارة والفقد لأن علتى تجبرنى على أفقد الإهتمام بالوقت.
The wolf moon.
(January 13, 2025)
Janet Fitch, from her novel titled "White Oleander," originally published in 1999
Ticking away the moments that make up a dull day
You fritter and waste the hours in an offhand way
Kicking around on a piece of ground in your hometown
Waiting for someone or something to show you the way
“Whenever someone who knows you disappears, you lose one version of yourself. Yourself as you were seen, as you were judged to be. Lover or enemy, mother or friend, those who know us construct us, and their several knowings slant the different facets of our characters like diamond-cutter’s tools. Each such loss is a step leading to the grave, where all versions blend and end.”
— The Ground Beneath Her Feet, Salman Rushdie (b. 19 June 1947)
People these days spend most of their time showing who they are not and the rest of their time hiding who they really are.
— 12/09/22, anastasiasyah
I take a lot of comfort in knowing no one knows me completely.
Utonulá / Drowned Woman, 1893 - pastel on cardboard. ― Jakub Schikaneder (Czech, 1855-1924)