Keep reading
Jonice Webb, Running on Empty: Overcome Your Childhood Emotional Neglect
نمت مبكرًا، واستيقظت في نصف الليل فجأة وكنت أظن أنها الرابعة فجرًا، نظرت للساعة فإذا بها الواحدة بعد منتصف الليل. تكررت حادثة استيقاظي في منتصف الليل وأنا أشعر وكأن الدنيا فجرًا –وكنت آمل ذلك-، فقد اكتفيت من النوم إلا أن استيقاظي في هذا الوقت وممارستي لحياتي هو أمر غير طبيعي بالنسبة لي فأحاول العودة للنوم.
حين كنت في المرحلة الثانوية، كنت أنام وأستيقظ وأنا كلي أمل أن تكون الساعة الواحدة، أو حتى منتصف الليل، إلا أن عقارب الساعة تشير في كل مرة إلى الرابعة وأحيانًا الخامسة فجرًا، فأتأفف لبداية يوم جديد وأنا لم أنل كفايتي من النوم.
سرحت أفكر بتكرر نفس العادة مع اختلاف السنوات، فلماذا اختلف شعوري بالوقت؟
“الذاكرة شيء مضحك. حين كنت في غمرة المشهد، لم أعره اهتمامًا يذكر. لم أقف للتفكير به وكأنه شيء من شأنه أن يترك انطباعًا يبقى وبالتأكيد لم أتخيل أبدًا أنني سأستعيده بكل تفاصيله بعد ثماني سنوات … لم أعر المشهد أدنى التفاتة في ذلك اليوم.” – هاروكي موراكامي، الغابة النرويجية
من وقت للثاني، نفكر بحياتنا حين كان بمقدورنا الخروج، بتفاصيل صغيرة لم نعرها “أدنى التفاتة” في تلك الأيام، كالتجول في البقالة لشراء الحلوى، وكمذاق طبق نحبه على طاولة مطعم نزوره كثيرًا، كالانتظار في الطابور كل صباح مرددين النشيد الوطني، وكامتلاء المقاعد في القاعة بزميلات الشعبة، محادثات ومواقف أصغر من ذلك نسترجعها ونحنِّ إليها، كأن الحياة انقسمت لنصفين، قسم نعيشه بكل ما فيه، والقسم الثاني توقف مؤقتًا، وأصبحنا نحاول إنعاشه بذاكرتنا.
“لا زلت أرى اليوم قصيرًا جدًا على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها، وكل الطرق التي أود أن أمشي فيها، وكل الكتب التي أود أن أقرأها، وكل الأصدقاء الذين أود أن أراهم…” –جون بوروف
مع ذلك فإن الجلوس في المنزل مريح، أتطلع لقراءة كل الكتب، ولمشاهدة كل الأفلام، لتعلم عزف أغنية جديدة، أو حرفة جديدة، لعيش لحظات التأمل بهدوء وسكينة، بدون مهمة تثقل كاهلي، أو مذاكرة تشغل بالي، أتوق للحظة التي سيعلن فيها تأجيل الاختبارات، ولكن لا توجد أي أخبار حتى الآن. لا زلنا نواصل الدراسة عن بعد، وهي شيء مريح من ناحية استماعك للمحاضرة وأنت تتناول غداءك، أو وأنت مستلقِ في فراشك، أو وأنت مشغول بأي شيء عدا المحاضرة، ولكنه ممل، الاستماع وحده ممل. الاستماع وحده ووحدك ممل. على الأقل كنت أستمتع برؤية وجوه الأصدقاء، أو الخروج وتغيير المكان، أو سماع مناقشتهم، وألوم الجامعة على حلولها بين استمتاعنا بكل المباهج التي ذكرتها في أول السطور، إلا أن فكرة أخيرة طرأت في بالي، فالإنسان يسأم بدون عمل، وبالطبع خلو الروتين فجأة سيخلق فجوة لفترة قبل امتلاءها مرة أخرى بما نحب، لذلك أتوسم الخير في كل الأحوال.
View this post on Instagram
A post shared by Khadijah (@kh.tumblrblog) on Mar 17, 2020 at 5:10am PDT
Million Years Ago - Adele
تشاركت استماع هذه الأغنية لأول مرة مع والدتي، كنا على متن الطائرة لا نعرف أن رحلتنا هذه ستصنف من بين أفضل لحظات العمر. تشابه أغنيتها حالتنا إلى حد ما، فهي تغنيها بصوت نادم، تتحدث عن الطريق التي اختارت أن تمشي فيه، والآن بعد سنوات طويلة تشعر بعدم الرضا عن الخيارات التي قامت بها، وتحن للهواء، لأصدقائها، لوالدتها، وللحياة حين كانت بنظرها ضحك وسعادة وحفلة وألوان.
من الأفكار المريحة في هذه الفترة، هي البراح في ساعات اليوم، قد يميل بعضنا لرؤية البراح فراغ، ولكنه براح، ومساحة كبيرة واسعة لإكتشاف نفسك، فترة لتجرب الجلوس مع عائلتك وتتعرف عليهم بتركيز أكبر، لتجربة كل أطباق العالم، للتفكير في الأمور الأساسية التي تحب أن تكون في يومك، فتتخلى عن الزوائد التي كانت تحشو حياتك فتشعر بعدها بالتخمة عوضًا عن الشعور الطيب الذي يجيء بعد وجبة هنية لذيذة، كنا نستطيع فعل هذه الأمور في السابق، ولكن في هذه الفترة انقطعت كل الأمور التي تسرق وقتنا، مثل خروجنا من المنزل، ووقوفنا في طوابير، وزحمة الطرق، وغفوة التعب والإرهاق بعد يوم طويل، ستمر أيام تكون غاية في السوء، سيحل الظلام على أركانك، وستشعر بقلة الحيلة، ولكن لا بأس، هي أيام معدودات، محمد عبده في أغنيته يقول “سلم عليا بعينك إن كان بخلت يدينك كل اللي بيني وبينك زعلة تمر وسلام” فقام أحمد الحبشي بتغيير المقطع لـ “كورونا بيني وبينك أزمة تمر بسلام” هي أزمة فعلًا، فكيف تسلِّم بعينك على شخص تبتهج كل أساريرك للقياه، تتفجر ينابيع الذكريات منذ الصغر وحتى الآن، تراه المرفأ الآمن الذي ترسى سفينتك فيه بعد عاصفة بحرية؟ كيف؟
ويكند سعيد. والله يحفظ الجميع.
"وحين تموت خذ معك فأسا لتكسر باب الفردوس إن أردت الدخول فليس لباب الفردوس مفتاح. لا مفتاح ولا بواب، المفتاح الوحيد هو الفأس .. لا تنظر إليّ برعب أيها الراهب الصغير والفقير والطيب. لقد قال الكتاب المقدس الشيء نفسه: إن الرجال العنيفين قد هيمنوا على السماء بالقوة"
I am creating a life i don’t want to run from i am creating a life i don’t want to run from i am creating a life i don’t want to run from
"you do not owe friends instant responses to every social message, and anxiety over not receiving the same is something for the anxious person to work on, not your responsibility to totally change for"
AND
"you have to put some effort into friendships, which can include open communication with your friends about how to make both of you comfortable re: messaging. expecting other people to do ALL of the work ALL of the time, in terms of getting in touch and carrying on the conversation, may make them feel ignored and/or and leave"
are ideas that can and should coexist
I need to stop thinking about my work days as "productive" days and my days off as "unproductive" days that I waste if I haven't built something or deep cleaned my house. What the fuck am I accomplishing at work. My job doesn't wash my dishes
kinder than man, althea davis
I have found myself getting things done, things I've been putting off for weeks, for months, for years! I'm taking care of myself in ways I wasn't used to in a long time, I cleaned my room, I moved that big ugly chair in front of the house (been there for a year!), I fixed all my ripped clothes, I cleaned the bathroom, I'm taking my meds, I'm brushing my teeth at least 3 times a day, I decluttered my messy stuff all over the house, washed my favorite backpack. I'm taking care of my skin, I'm running. All the things I hoped I would have eventually done on my own, I could only really do with the help of someone who cares about me. She made me want to be a better man. I don't even dissociate as much anymore, dissociation comes from dysfunctional attachment, when you don't have somebody who looks at you and picks you up and responds to you when you are in distress, so you learn to deal with your misery by shutting yourself down. I'm not shutting myself down! I'm not shutting myself down! I'm opening myself up, just, JUST because of the prospect of love. And the thing about love, is that when it approaches you like a soft kind touch, it makes you realize what you've been missing out on.
How Animals Mourn
Anguish by August Friedrich Schenk † The Dead Miner (Mourning the Master) by Charles Christian Nahl † The Faithful Hound by sir Edwin Henry Landseer RA † The Orphan. A Memory of Auvergne by August Friedrich Schenk