https://www.instagram.com/p/B8DcBcODPCQ/?utm_source=ig_web_copy_link
📍Tellaro, Liguria, Italy 🇮🇹
مرحبًا
بما اني كل فترة ألجئ للكتابة لنفسي لدواعي عدّة ومن ضمنها معرفة نفسي اكثر وهيك اشياء
المهم اليوم كتبت سؤال لنفسي الي هو:" أشياء ماتحبينها فيك"
وراودني شعور وأنا ماسكه القلم هو كل مافيني ينحب ، وتذكرت على سياقها أغنية تقول " وايه فيكِ مايتحبش ، ومن شافك ولا وحسش وقعت في ثواني حن ومال "
وحسيت بالاغنية المقصودة أنا ، لأن فعلًا كل مافيني ينحب 🦦❤️
وبس😂❤️❤️
كنت أتمنى دومًا من أن أكون في مجتمع صالح للعيش من جميع النواحي ولكن لله حكمة في أمره عندما وضعني بوسط مجتمعي , كل يوم يمر فيني أدرك أن ليس هناك مايجعلني أستمر للعيش وسطه , لكونه منعزل ومنطوي على ذاته ولا يبحثون عن السعادة إنما تشدهم كل ماهو حزين ويجعلهم بؤساء , مررت بفترة من حياتي لا أحتك بمجتمعي ولا أنصت لهم لكوني منشغلة بالدراسة ولكن عندما تأتي العطلة ينتكس الحال ويصبحون مضخمين لجميع الأشياء بالحياة , متجمعي مريض جدًا , كل منهم يجعل من نفسه سخيف في حين من حوله , لا يوجد من هو يرشد وينصح ويقوم بالمسوؤلية الكاملة إتجاة مجتمعه , إنما عكس ذلك يأخذون النصيحة ك أهانة لهم ويأخذون التفكير بمنظور أخر تخلف , مجتمعي مريض جدًا , أعيش في صراع عدم التأثر وسط مثيرات تجعل منك نسخة منهم , ولكن ها أنا أحاول ألا أكون نسخة منهم, يارب أعني على ذلك .....
ربما أسوء لحظاتنا تلك التي نكتشف فيها أننا أشخاص عاديون، لا نثير إعجاب أحد ولا يأبه العالم لنا، لا يميزنا شيء و مؤهلون تماماً للرفض، لحظة تتكسر صورتنا الذهنية عن أنفسنا، أوهام التفرد فى الطفولة، مجاملات الأصدقاء التي كنا نأخذها بجدية، أحلام اليقظة لعنها الله التي طالما داعبت لاوعينا المسكين، لحظة نكتشف أن تبريرات الفشل لم تعد تجدي نفعا ويبدو أننا مضطرون الآن للاعتراف، حسنا أنا أعترف و لكن لا بأس، ربما يكفينا القليل من البشر، فقط القليل ممن يؤمنون بنا، خصوصيتنا لهم تغنينا عن العالم كله، وجودنا المتفرد في حياتهم يكفينا عناء اثبات جدارتنا للجميع ، نظرة الحب فى أعينهم المفتوحة تكفينا كل العيون المقفلة، دائما ما كنت أحب جملة لنيكولاس سباركس فى إحدى رواياته يقول فيها ..“أنا شخص عادي أمتلك أفكار عادية و أحيا حياة عادية لن يبقى لي أثر و قريباً سينسى العالم اسمي لكنني أحببت بكل ما يملكه قلبي من طاقة وبالنسبة لي، لطالما كان ذلك كافياً.”