الطبيعي انك بتمسك القصة وبتشوف النمط بتاعها علشان تقدر تحللها، وبعدها بتمسك قصة تانية وبتشوف النمط بتاعها وتحللها وهكذا.. والغرض ديماً من التحليل هو انك تفهم اللغز علشان تقدر تطلع بكل السيناريوز الممكنة وتحلل كل واحدة علي حدى فا تقدر تصحح مسارك ديماً وتلاحظ الاخطاء ودي مش فلسفة زايدة لا بجد دا طبيعه الحياة بالنسبالي علي الاقل ((الغاز بنحلها)) بس المنطق مش صح، وتحليلك في حجات معينه مش صح، لان الحياة ميكس غريب بين المنطق واللا منطق، واللا منطق هنا لما تيجي تمنطقه (جملة غريبة) هيبدأ يبقي منطقي! اللا منطق وهو ايمانك بحجات معينه، انك من وسط الضملة دي هتنجو! ماهو دا لا منطق في حد ذاته انت في حفرة في الصحرا وهيا ضلمة وانت مفيش اي طاقة حتي تنادي كل ساعه بالمنطق انت في تعداد الموتي، بس لما تنجو وتقول انه لا منطق في خروجك مع الوقت هتفهم ان في منطق وغاية وهدف منك هتعمله غصب عنك لاننا هنا مش موجودين كدة صدفة يعني فا حاول تمنطق الي تقدر عليه علشان دي طبيعة عقلك، والي ملوش منطق حاول تصبر عليه وافتكر ديماً انها ارض الله يفعل بها ما يشاء، وديماً حاول انك
والآنَ أقتربُ من الحافة، وإنها لدقائقُ معدودةٌ. أشعرُ بذلك في أغلبِ الأحيان، أندفعُ للأمامِ لأسقطَ ولا أدري لِمَ ذلك الشعورُ يطاردني. لا أدري إن كان تيارُ الهواءِ أم أنَّ عقلي لا يتحمَّلُ المزيد.
يعم دول بيستغلو الحب علشان يفشخو بعض، انت متخيل في تعاملهم الطبيعي مع البشر بيكونو ازاي
المحاولة رقم 704 وها أنا أمضي قدماً، رغمًا عن أنفي. الآنَ وددتُ أن أُلقي وداعًا، ولكنه انحسب من بين يديَّ في لحظةٍ واحدةٍ، في رمشةِ عينٍ. انْسَحبَ البساطُ، ولم ولن يأتِ في القريبِ العاجلِ. أمضي بحزني وقلقي وهلعِ أيامي؛ أمضي ولا أَنتظرُ شيئًا؛ أمضي ولا أدري إن كنتُ في الطريقِ الصحيحِ أم لا. سأمضي اليومَ، رغمًا عن أنفي، رغمًا عن كلِّ ما اجتهدتُ في الحفاظِ عليه.
دائمًا كنتُ أشعرُ أنني لا آخذُ المشاعرَ كاملةً؛ كنتُ كمن ينتظرُ الصاعقةَ دوماً، كلما رأى وردةً زاهيةً.
قيلَ لي اليومَ إنني لا أحتاجُ أن أبحثَ عن شيءٍ، ولكنني أحتاجُ إلى أن يعثرَ عليّ شخصٌ ما. كنتُ أضحكُ بشكلٍ مفرطٍ، قائلًا: “كيف يمكنُ لشخصٍ أن يعثرَ على شيءٍ لا وجودَ له؟” حينها تخيلتُ شخصًا يبحثُ عن جليدٍ ذابٍ واختفى، لأنَّ الوقتَ، وبكاملِ الأسى، قد فاتَ.